أعلنت شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية، المطور العام لمدينتي “مستقبل سيتي” و”مدى” بشرق القاهرة، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة “أدير إنترناشيونال” التابعة لمجموعة “سمو القابضة” السعودية، لتطوير مشروع “بوليفارد” متعدد الاستخدامات بمدينة “مستقبل سيتي”، على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع، باستثمارات ضخمة تقُدر بـ 70 مليار جنيه. وتم توقيع الاتفاقية وفق نظام اقتسام الإيرادات، في خطوة تؤكد على قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتعكس الثقة المتزايدة في السوق العقاري المصري باعتباره واحداً من أهم وجهات الاستثمار في المنطقة. أيمن القوصي: “ميدار” تثبت أنها الخيار الاستثماري الأفضل للمطورين في القاهرة الجديدة قال المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ميدار”، إن الشراكة الجديدة مع “أدير إنترناشيونال” تأتي ضمن رؤية “ميدار” لاستقطاب كبار المطورين ذوي السجل القوي، مؤكداً أن مدن “ميدار” أصبحت الخيار الأول للاستثمار العقاري في شرق القاهرة بفضل بنيتها التحتية الذكية ومعايير الاستدامة والرفاهية. وأوضح القوصي أن هذا التعاون يأتي استكمالاً لتحالف استثماري ضخم أطُلق مطلع العام الجاري، ويضم كلاً من “ميدار”، و”سمو للاستثمار” السعودية، و”أدير إنترناشيونال”، و”حسن علام العقارية”، لتطوير مشروعات فندقية وسياحية وترفيهية باستثمارات تصل إلى 2 مليار دولار، في مواقع متميزة منها ضفاف النيل ومدن “ميدار”.
كما أشار إلى أن إعلان المشروع تم خلال لقاء رسمي جمع بين قيادات مجموعة “سمو” ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في رسالة واضحة على اهتمام الدولة بهذا المشروع، ودعمها الكامل لتوفير بيئة استثمارية محفزة للمشروعات الجادة والطموحة. باسل الصيرفي: “بوليفارد” يعيد تعريف مفهوم الحياة العصرية بمزيج من الذكاء والاستدامة من جانبه، صرح المهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدير إنترناشيونال”، بأن مشروع “بوليفارد” يمثل رؤية استراتيجية لإعادة صياغة مفهوم المجتمعات العمرانية المتكاملة في مصر، من خلال بنية تحتية ذكية وتجربة معيشية مستدامة. وأعلن عن تأسيس كيان مشترك بين “أدير إنترناشيونال” و”باراجون للتطوير العقاري” لتطوير المشروع.
وأكد الصيرفي أن هذه الشراكة مع “ميدار” تعكس التزام “سمو القابضة” بتعزيز الشراكات السعودية-المصرية المؤثرة، ونقل الخبرات، وتقديم نموذج حضري مرن يلُبي تطلعات الأجيال الجديدة، ويخدم أهداف التنمية المستدامة في البلدين.